أخبار الصحف عن فرقة السنابل للدراما
معهد جميل غانم يحتفي بعيد المسرح العالمي
عدن /أمل عياش
برعاية معالي وزير الثقافة ورئيسي اللجنة الفنية لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية ومدير مكتب التنفيذي الأخ / معاذ الشهابي ينظم معهد جميل للفنون الجميلة فعالية تكريميةوعرضاً مسرحياً وندوة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح والذي يصادف 27/مارس وكذا الذكرى المئوية للمسرح اليمني وذلك يوم الخميس الموافق 25/3 /2010م تقام الفعالية في قاعة معهد الفنون بعدن في العاشرة صباحاً ومن المتوقع تكريم الفنان سالم العباب والفنان خليل غانم والكاتب الدرامي احمد عبد الله سعد والمخرج والمؤلف زيدون مبارك العبيدي والفنان أبو بكر المرنح والفنان نبيل حزام.
وسيتم في الفعالية تكريم مدير البيت الألماني للثقافة السيد جيدوزيبتش « عرفاناً بالدور الذي لعبه البيت الألماني في دعم الحركة المسرحية والثقافية في بلادنا.
كما يتخلل الفعالية عرض مسرحي بعنوان « فقدان الذاكرة الأدبية» للكاتب الألماني « رباتريك زوسكيز» ومن إخراج اختر عبد الملك تمثيل هديل عبد الحكيم وتنفيذ ديكور ماجد الهتاري .
ومن العناوين التي ستناقشها ندوات الفعالية مايلي:
مئة عام في تاريخ المسرح اليمني للمؤلف الدرامي احمد عبد الله سعد.دور الأدب في المسرح اليمني د. مبارك سالمين.
المسرح في معهد الفنون للأستاذ/عبد العزيز عباس.
رئيس التحرير يستقبل مخرج فيلم (قبل الانفجار) ويشيد بمستواه الفني الرفيع
رئيس التحرير خلال استقباله المخرج اليمني زيدون العبيدي والاخ جهاد وكيل فرقة السنابل الفنية
عدن / أرسلان آدن:
استقبل الزميل أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير صباح يوم أمس المخرج اليمني السينمائي الشاب زيدون مبارك العبيدي والأخ جهاد المرفدي وكيل فرقة السنابل الفنية، حيث تم الاطلاع على مقاطع من فيلم (قبل الانفجار) الذي قام بإخراجه الشاب زيدون مبارك، وتم تصوير وقائعه في محافظة حضرموت، وشارك في بطولته عدد من المواهب الشابة في هذه المحافظة الواعدة.
وتتناول فكرة الفيلم مخاطر انتشار الأفكار المتطرفة بين أوساط الشباب والتي تمهد لتحويل بعضهم إلى أحزمة ناسفة في سياق الجرائم الإرهابية. كما يتميز الفيلم باستخدام تكنولوجيا الحركات السينمائية (ACTION)، ويعتبر هذا الفيلم الأول من نوعه في استخدام هذه التقنية الحديثة في اليمن، على الرغم من حداثة التجربة السينمائية اليمنية والتي تواجه مصاعب عديدة.
وقد أعرب رئيس التحرير عن إعجابه الشديد بالفيلم، مؤكدا عزم صحيفة ( 14 أكتوبر) على التنسيق مع جهات أخرى من أجل عرض الفيلم بشكل يليق بالمستوى الإبداعي الذي ظهر عليه.
الجدير بالذكر أن المخرج زيدون مبارك العبيدي هو من أبناء محافظة حضرموت وأحد خريجي معهد جميل غانم للفنون الجميلة في عدن
شكرا صحيفة 14 أكتوبر
شكرا عدن على اهتمامكم بأبناء حضرموت
شكرا من أعماق قلوبنا
فيلم" قبل الانفجار" تجربة لفيلم أكشن يمني مخرجه ومؤلفه شاب يمني من مدينة الشحر
الأحد - 28 - مارس - 2010 - حاورته : أمل عياش
تجربة يصفها الكثيرون بالرائدة لمخرج شاب مازالت اعماله في بواكيرها "قبل الانفجار" فيلم يمني الجنسية والفكرة أثارت أسئلة لدى المشتغلين في مجال الانتاج الدرامي، حين عرضه عليهم , نقف في هذه الصفحة مع عراب هذا الفيلم في أول ظهور إعلامي للمخرج والفيلم معاً من خلال هذا الحوار:
الفكرة
> ماالفكرة التي تريد إيصالها عبر فيلم (قبل الانفجار)؟
- ما أريد إيصاله بكل صراحة .. عدة أهداف ... منها إهمال الدولة للكوادر الشابة وخاصة الجامعيين منهم وعدم احتضانها لهم بعد التخرج وتوفير فرص العمل لهم للاستفادة من طاقاتهم وملء فراغهم وإبعادهم عن الإنحراف الفكري غير المحمود كالإرهاب والسرقة وغيرها كرد فعل، ثم الفساد بجميع أنواعه وكذلك انتشار عادة حمل السلاح بدون ضبطية، وأيضاً إهمال الدولة للمواطن من أبسط حقوقه كالأمن والتعليم والتوظيف.
> هل يستوعب المشاهد فكرة العمل؟
- كانت قصة الفيلم وإخراجها بطريقة السهل الممتنع وعلى ما أعتقد كانت الفكرة في قمة الشفافية بحيث يستوعبها الصغير قبل الكبير.
طموح مشروع
> أعمالك وأفلامك ... ولماذا إلى الآن لم يتم عرضها والترويج لها خاصة وأن البلد في فقر للأعمال السينمائية؟
- قدمت خمسة أفلام سينمائية (إن جاز التعبير) الأول كان في عام 1995م وأنا مازلت طالباً في الصف الرابع مسرح بعنوان (صمت البحر وآخر في عام 1997م وكان بعنوان (أينما تكونوا يدرككم الموت) يطرح الطرح الإسلامي، وبعد تخرجي ساهمت في تكوين فرقة السنابل للتمثيل والدراما وكان الهدف انتشال الحركة المسرحية في البلاد من وضعها المحلي للوضع الوطني ثم إلى العالمية، وكان هذا طموح مشروع ومازال، في عام 2008م أنتجت فيلماً تراجيدياً بعنوان (درب الشقاء) أما آخر أفلامي فيلم (أكشن) بعنوان (قبل الانفجار) وقبله كنت قد ساهمت في كتابة سيناريو وحوار فيلم (رحلة إلى الجحيم) وجميعها أفلام تعتمد على المجهود الذاتي دون دعم من أي جهة كانت رسمية أو حزبية ويقوم بالأدوار فيها ممثلين معظمهم من الهواة، أما لماذا لم يتم عرضها وترويجها في البلاد أو الخارج فذاك سببه أن الصحفيين لايهتمون بأخبار المسرح والسينما إلا فيما ندر وهمهم مركز على الجوانب الأخرى كالسياسة والرياضة وأخبار الوزراء والمسؤولين، ومع ذلك فقد عرضت أعمالي بصورة مرضية على مستوى محافظة حضرموت وتوزع بشكل محدود في بعض المحافظات المجاورة، ثم إننا لم نجد من يرعانا ويهتم بالمواهب الشابة مع أن مدينة الشحر تزخر بالأعمال الإبداعية في مجال المسرح والسينما وفي حضرموت تم إنتاج أكثر من ثلاثين فيلماً سينمائياً في شتى المجالات إلا أن الاهتمام الرسمي والإعلامي مفقود ولا حياة لمن تنادي، وعلى سبيل المثال نذكر أن في الشحر وحدها أنتج على مدى العشرة أعوام الماضية 6 أعمال فنية لفرقة السنابل و13 عملاً لمركز الجزيرة للإنتاج الفني بالشحر واستوديو سمعون أنتج عملين سينمائيين ناهيك عما ينتج في سيئون وتريم والمكلا، ولو كانت هذه الأعمال تنتج في أمانة العاصمة لوصلت إلى المريخ.
> هل أعمالك التي انتجتها فرقة السنابل كلها (أكشن)؟
- لا طبعاً وقد أوضحت لك سابقاً فقد التزمنا بالتنويع في الأعمال وكان فيلم (قبل الا نفجار) هو أول أفلامي في مدرسة (الأكشن).
رؤية وجهود شابة
> كما هو معروف أن إفلام الأكشن من أصعب الأعمال الدرامية وأكلفها وأصعبها تقنية .. كيف تجرأت وأقدمت على هذه التجربة رغم أن ظروف البلاد تفتقر إلى أبسط أساسيات التصوير الدرامي؟
- أنا لا أؤمن بكلمة مستحيل أو كلمة غير ممكن وعندما عرفت أن الجمهور الشبابي يتوق إلى أعمال الأكشن قررت في نفسي الدخول في هذه التجربة وحضّرت لها خلال ثلاث سنوات لكي أحقق هذا الحلم واستقطبت خيرة شباب الفرقة المتمكنين في (الجرافيكس والثري دي) والبرامج الحديثة في المنتجة وعلى رأس المجموعة الأستاذ وحيد عبود بروق وعبدالله باسويد ومحمد بن دحمان ودرسنا طبيعة المشاهد التي ستصور خلال هذا الفيلم لأجل أتجنب المشاهد المكلفة كمشهد تفجير سيارة أو هدم منزل أو حرقة واستبدلت المؤثرات البصرية والخدع السينمائية التي يتقنها الشباب وتغني عن تصوير المشهد بصورة حقيقية.
"الفرد هوتشكوك"
> بمن تأثرت من المخرجين العالميين والمخرجين العرب؟
- من المخرجين العالميين تأثرت بالعملاق الراحل (الفرد هوتشكك) والمخرج (مل جيسون) أما العرب (العقاد) والمخرج اليمني الاستاذ (خليل غانم) الذي علمني أساسيات السيناريو التقني والأدبي.
العنصر النسائي
> أين دور النساء في أفلامك وأين دور الغناء أيضاً؟؟
- مجتمعنا محافظ أولاً ... ثانياً بيئتنا وعاداتنا لاتقر بإشراك العنصر النسائي ولم ترق إلى هذا المستوى إلى الآن! ولا أستبعد لو أشركت عنصراً نسائياً أن أكون موضوعاً لمنابر الجمعة لإعلان فسوقي -لاسمح الله- وقد يأتي يوم يكون ذلك أمر ممكن ... أما بالنسبة للغناء في الأفلام فإني لا أميل للطريقة الهندية والمصرية التي قلدتها في هذا الأسلوب.
مهرجان الخليج السنمائي
> هل لديكم بفرقة السنابل التي أنت مخرجها طاقم فني متخصص في المكياج الملابس والصوت؟
- لا .. فنحن من يعمل المكياج والملابس والاكسسوارات ونهندس الصوت وغيرها.
> كيف جاءت الدعوة للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي؟
- جاءت الدعوة من قبل أحد أصدقائي من دولة الكويت الشقيقة حينما شاهد أفلامي وشجعني على المشاركة حيث قام بالاتصال بإدارة المهرجان، وطلب مني إرسال نسخة من العمل وتعبئة استمارة والالتزام ببعض الشروط مثل ترجمة العمل للغة الانجليزية وإرسال النسخة بنظام (دي في كم) بامتداد معين، وبعد استيفائي للشروط المطلوبة أبلغوني بقبول عملي كمشارك في مهرجان الخليج الرابع.
"الهروب إلى التاكا تاكا"
> ما هي مشاريعك المستقبلية؟
- من مشاريعي المستقبلية تصوير فيلم بعنوان (الهروب إلى التاكا تاكا) وهو فيلم يجمع بين الكميدي والأكشن، وسيصور بإذن الله تعالى في مدينة عدن، وهو من تأليف الدكتور عبدالسلام عامر، وبطولة النجم العدني (جهاد محمد عبدالقوي المرفدي)، وتمثيل (عيدروس سالم عبدون) (أحمد سعيد بامختار) و(سالم محفوظ ساس) وآخرون.
لا نجاح إلا بالنقد
> هل تعرضت للنقد من الأكاديميين ومن الذين سبقوك في هذا المجال وهل أنت ممن يتقبلون النقد؟
- نعم تعرضت للنقد كغيري وكل عمل يتعرض للنقد حيث لا نجاح إلا به شريطة أن يكون نقد بناء، وانتقدت أعمالي من فئات كثيرة وكل يطرح فكرته على شاكلته، وهذا شيء طبيعي أما أني أستقبل النقد .. نعم أستقبل النقد البناء الذي يساهم في تطوير عطائي ولا ألتفت لنقد الأكاديميين المنظرين الكسالى الذين لم يقدموا شيئاً خلال عشرات السنين منذ تخرجهم سوى القال والقيل في مجالس القات ولا هم لهم إلا ليقولوا نحن موجودين فقط وبطبيعة الحال فاقد الشيء لايعطيه، ولاشك أن طريق الفن طويل وقد سبقوني كثير، ولكل طريقته ومستواه وظروفه وتتفاوت الحظوظ، فالبعض يشق طريقه بطائرة الواسطة والبعض لايملك غير الدابة كوسيلة لقطع الطريق أما البعض سيراً على الأقدام! والله في عون من لاواسطة له.
أول مخرج أفلام أكشن في اليمن: نفتقر لأبجديات عمل فيلم سينمائي احترافي
[12/أبريل/2010] عدن – سبأنت: حوار: بسام عبد السلام
شاب طموح ومتفائل، يبحث عن إيصال رسالته السامية عبر الشاشات المتحركة. غايته تأسيس مكانة مرموقة في الوسط الفني من خلال أفلام "الأكشن". إنه الشاب زيدون مبارك العبيدي، الذي وجدته "السياسية" مصادفة في مبنى تلفزيون قناة "يمانية" الفضائية أثناء عرضه لأحد أفلامه المتميزة، فكان هذا الحوار.
*حدثنا عن بداياتك الفنية؟
- بداياتي الفنية كانت صعبة، حفرت أصابعي المجردة بذورها رغم كل الظروف التي عملت ضدي. بداياتي الرسمية كانت مع الدراسة، حالي حال أي تلميذ مع مجموعة من الشبان تشاطرت وإياهم نفس الأهداف. وكان أول ما ألفت مسرحية "آيسكريم ساخن"، ومنها توالت الأعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية. واتجهت إلى السينما؛ لأن السينما هي الواجهة العالمية.
* هل وجدت مساندة ودعما للخوض في هذا المضمار؟
- الدعم المطلوب هو الدعم الذي يرتقي بالفن ويحقق أهدافه السامية، وإن توفر الدعم فإنه يسعى لتحقيق أهداف شخصية لجهة معينة على حساب العمل الفني الذي نرغب بتقديمه، وهذا ما كنا نرفضه وبالتالي نتعرض لصدامات وأزمات تفرض علينا مواصلة المسير بمجهوداتنا الذاتية من اللاشيء تقريبا. والمساندة الحقيقة التي لاقيتها كانت من قبل أفراد طاقم عمل فرقة السنابل الذين ساهموا بوقتهم وبجهدهم لإنجاح أعمالنا الفنية، ومنهم محمد حسن بن صالح (رئيس الفرقة) وسامي بريمة، عوض العبيدي وخالد بشير. وهذا ما يعانيه رواد الحركة السينمائية والمسرحية، وهو عدم وجود من يتبنى الأعمال الفنية، وكل ما نقدمه من أعمال هو خلاصة جهود ذاتية يقدمها أفراد من ذوي الدخل المحدود هدفهم فقط أن يقدموا لمجتمعهم ولو النزر اليسير، ولعلكم سمعتم عن الشاب عمر عرم الذي استطاع بمقدراته البسيطة أن ينشئ قناة تلفزيونية مصغرة لها بث محدود ومازال يعمل على تطويرها ولكن لا يوجد اهتمام ولا تشجيع، هذا كمثال فقط، وبالنسبة لي لولا الأستاذ جهاد المرفدي لكانت أعمالنا مدفونة في مقبرة حضرموت.
* ماذا عن "فرقة السنابل"؟
"فرقة السنابل" للدراما تأسست في 22/ 8/ 1994، ومن أهدافها انتشال الحركة المسرحية والدرامية من حركة نمطية شعبية إلى حركة أكاديمية مدروسة ونشر الثقافة الأدبية، ولها هيكل إداري يتكون من: رئيس الفرقة محمد بن صالح، وأمين سر الفرقة أحمد بامختار، وأمين الصندوق سالم حميد، ومتعهد الحفلات عادل عبد الحافظ، وسكرتير أول سامي بريمة، وعلاقات عامة خالد بشير، والأعضاء مصممي الديكور والإكسسوارات طالب طاليب وعدنان مقرم، وشاعر الفرقة محمد بن داود، ومهندس الصوتيات سالم عبود بروق.
* كيف وجدت التجاوب مع أعمالك الفنية؟
- القضايا التي نطرحها في أعمالنا قضايا واقعية تمس الفرد بمختلف اتجاهاته، ونحن نقوم بالتعبير عن معاناته بطريقة غير مباشرة تخاطب العقول، وهذا ما أدى إلى تجاوب الجمهور مع أعمالنا بشكل غير طبيعي رغم الإمكانيات الشحيحة وقلة الموارد.
* ما هو دوركم في فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية؟
- نحضر لفيلم جديد بعنوان "الهروب إلى التاكا تاكا"، وهو فيلم يجمع بين الكوميدي والأكشن، وبطولة النجم جهاد محمد عبد القوي المرفدي، وتمثيل: عيدروس سالم عبدون، أحمد سعيد بامختار، وسالم محفوظ ساس، وآخرين، وحضرموت من أنجح الأماكن التي تم اختيارها كعاصمة للثقافة؛ ليس فقط لحضارتها وتاريخها القديم، بل لأنها ولادة بالمبدعين وخاصة في مدينة الشحر من أمثال الأستاذ وحيد بروق وعبد الله باسويد ومحمد بن دحمان وعمر عرم؛ ولكنهم لم يروا النور إلى هذه اللحظة.
* أين تعرض أفلامك بعد إنتاجها؟
- نحاول أن تغطي أعمالنا بقدر المستطاع حضرموت والسعودية والجالية اليمنية في دول الخليج.
* ما هي أهم الأعمال التي قدمتها حتى الآن؟
- بفضل الله ورعايته استطعنا إنجاز الكثير من الأعمال، فعلى مستوى الأفلام قدمنا فيلم "صمت البحر" الذي رشح للمشاركة في مهرجان قرطاج السينمائي والذي أبدع الأستاذ أحمد بروق في تلحين وأداء مقدمته مع مقدمة فيلم "أينما تكونوا يدرككم الموت". ومن أعمالنا السينمائية أيضا الفيلم الاجتماعي "درب الشقاء"، وفيلم الآكشن "قبل الانفجار". أما على مستوى المسرح جربنا جميع أنواع المسرح: أوبريت، تجريب، تعبير، بنتومايم (الإيماء)، كوميدي، درامي، تجريدي، ديالوج، ميلودراما. ومن المسرحيات على سبيل المثال لا الحصر: "حتى لا نعض إصبع الندم"، "كهربتنا شيتي بيتي"، "حيا بك في البلاد"، "وقفات عبر الحياة"، أوبريت "الأرض والفلاح"، "أنا محتار بين قط وفار"... والعديد من الاسكتشات الكوميدية، وشاركنا ببعض هذه الأعمال في مهرجانات سينمائية عديدة منها مهرجان قرطاج السينمائي ومهرجان الخليج ومهرجان دبي ومهرجان روتردام السينمائي.
* لماذا اقتصرت على اللهجة "الحضرمية" في أفلامك؟
- اللهجة الحضرمية لهجة بسيطة ويفهمها أهل الشرق والغرب ونتفادى أن تكون لهجة موجهة لجهة معينة تفهمها دون غيرها.
* هل لعب معهد الفنون الجميلة دور في شخصية زيدون المخرج وتأهيله لإنتاج الأفلام؟
- من الناحية المسرحية نعم، أما من ناحية الأفلام فقد استفدنا من الأستاذ القدير خليل غانم، خصوصا في دراسة السيناريو الأدبي والتقني.
* ما الصعوبات التي تواجهها السينما في بلادنا؟
- لا يوجد بنية تحتية إطلاقا، والأفلام المحلية تواجه أزمة من جميع النواحي، فبالإضافة إلى ندرتها لا يوجد دعم ولا تشجيع لها، ولا تتوفر فيها الأبجديات الضرورية لعمل فيلم احترافي ولو لفترة زمنية قصيرة وإن وجدت فلا توجد دور عرض متخصصة لعرضها.
* كلمة أخيرة توجهها للشباب الدارسين في معهد الفنون الجميلة الراغبين في تقليد زيدون؟
- اعتمدوا على أنفسكم، ولا تنتظروا دعما من الدولة، ستواجهون عقبات وصعوبات عديدة. ولمن يفكر في إخراج فيلم سينمائي أقول: فكروا ألف مرة وابذلوا أنفسكم لتحقيق أهدافكم فما تقدمون عليه هو وبكل بساطة انتحار، نعم انتحار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
من صحيفة السياسية
أسبوع العيدروس الثقافي في إطار برنامج تريم عاصمة للثقافة الإسلامية - فعاليات فني متنوعة في عدن - امل عياش 4 إبريل 2010 - الجمهوية نت
لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية أثرها في تحريك المشهد الثقافي في كثير من المحافظات اليمنية منها محافظة عدن حيث تواصلت فعاليات أسبوع العيدروس اعتباراً من يوم الجمعة قبل الماضية وأوضح أحمد محمد السري المدير التنفيذي لمركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث لصحيفة الثقافية أن الأسبوع الثقافي للشيخ العيدروس شكل فرصة لافتتاح مركز الإبداع للدارسات وخدمة التراث وأضاف أن فعاليات الأسبوع تضمنت فقرات ثقافية منها سلسلة من المناقشات العلمية تناولت فيها أبحاث علمية مقدمة من الطلبة خريجي جامعة عدن لهذا العام والمنتسبين إلى رباط العيدروس العلمي وأمسية خطابية في مسجده حضرها العلماء والأعيان وقيادات في السلطة المحلية ورئيس جامعة عدن.. كما تم تكريم خريجي الرباط لهذا العام في حفل جمع كوكبة من المنشدين ونفذت منذ صباح يوم أمس الأول الجمعة الزيارات لضريح العيدروس التي بدأت من بيت المنصب وتخللتها الأهازيج والأناشيد الدينية الطقوسية وصولاً إلى مسجد العيدروس.
واختتمت الفعاليات مساء بقراءة السيرة النبوية العطرة في منزل الداعية أبوبكر العزمي بن علي المشهور.. وفي نفس الإطار قام معاذ الشهابي - مدير المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية بزيارة لمعهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن الخميس اطلع فيها على مقتنيات المكتبة في المعهد موصياً إدارة المعهد ممثلة بالأخ أحمد صالح بن غوذل بسد النقص في الكتب التخصصية والمرجعية حيث أبدا مدير البرنامج باستعداده لدعم شراء هذه الكتب.
ارسم وطنك
وفي الوقت نفسه قام بزيارة مكتبة مسواط المتخصصة بثقافة الطفل اطلع فيها على المعروض من الكتب وقد خرج اللقاء بينه وبين مدير المكتبة الأخ عدنان عبدالحميد بأهمية دعم المكتبة شهرياً كموازنة تشغيلية من برنامج تريم عاصمة الثقافة الإسلامية وتفعيل دور الطفل من خلال المشاركة بالرسومات تعزيزاً للانتماء الوطني تحت عنوان (ارسم وطنك) بالإضافة إلى دعم مكتبة الطفل بعدد من الكتب الجديدة وعقد فعالية تكريمية للراحل مؤسس المكتبة الأديب والمربي الراحل محمد سعيد مسواط هذا ويعقد المكتب التنفيذي لمكتب تريم سلسلة من اللقاءات والندوات في إطار خطة المكتب بمشاركة فعالة من قبل الأخت نجيبة حداد - وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح التي أكدت تنفيذها لمشروع(تريم في عيون الأطفال) بالتنسيق مع إدارة الطفل في مكتب الثقافة ومدارس محافظة عدن.. على شكل حملة توعوية عبر رسومات الأطفال ويذكر أن الأخت نجيبة حداد واحدة من أهم الكوادر النشطة في مجال الطفل في اليمن والوطن العربي.. هذا وقد أكد مدير البرنامج أن عدداً من المحاضرات المبسطة ستقدم عن أعلام تريم.
عرض فليم
من جانب آخر تم عرض فيلم(قبل الانفجار) للمخرج زيدون العبيدي في قاعة د.محمد أحمد الشميري في معهد جميل غانم صباح أمس السبت بعد ذلك قام الشهابي بالتشاور مع جهاد المرفدي وكيل فرقة السنابل وطاقم الفيلم من أجل إنتاج فيلم جديد في إطار نشاطات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية.. يأتي هذا النشاط الثقافي ضمن دائرة الاهتمام بالموروث الإسلامي وتأكيداً على أن لا انفصام بين الدائرتين الوطنية والإسلامية.
عروض مسرحية
إلى ذلك وبمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف يوم 27مارس من كل عام وتزامناً مع الذكرى المئوية لتأسيس المسرح في اليمن.. قدمت فرقة المسرح الحديث عروضاً مسرحية (كوابيس) على خشبة مسرح سينما هريكن بعدن ولمدة ثلاث ليال والمسرحية كوميدية في طابعها.. تحدث للثقافية مؤلف ومخرج العمل صابر أحمد علي اليافعي قائلاً: نناقش الأحداث التي تعيشها الأسرة في الظروف الصعبة والقاسية حيث وترافق الاب كوابيس في منامه وتدور الأحداث كاملة وهي عبارة عن كوابيس مرتبطة بالصراعات التي يعيشها الاباء مع الأبناء مشيراً إلى بعض الصعوبات المادية التي ينبغي تذليلها أمام الفنانين من أجل استمرارية المسرح وقال: إن هناك جمهوراً مسرحياً في عدن وفرقاً عدة وشباباً طموحاً قادراً على تحقيق تلك الاستمرارية.
موقع وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) :
فعالية ثقافية في معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن
[27/مارس/2010]
عدن 27- سبأنت :
نظم معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن اليوم بالتنسيق مع البرنامج الثقافي الألماني بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قراءة شعرية من كتاب ( هذا هو كل شيء ) للكاتب الألماني برتول برخت وعرض فيلم (قبل الانفجار).
وقدم أستاذ المسرح بمعهد الفنون / أختر عبد الملك محاضرة حول الأديب والكاتب الالماني برخت تناولت اتجاهات الأعمال المسرحية التي قدمها برخت خلال مشوار حياته ودوره في رسالة المسرح باعتبارها تستهدف قلب ونفس المتلقين و أداة للتعبير .
وتطرق أستاذ المسرح عبد العزيز عباس / في محاضرته بعنوان (برخت وأثره في المسرح اليمني) تناول فيها حياته وأعماله الأدبية وإسهاماته في المسرح الألماني من خلال الإعمال التي قدمها وترجمة إلى لغات مختلفة
.
تخلل الفعالية عرض فيلم ( قبل الانفجار ) استغرق عرضة ساعة وهو من أنتاج فرقة السنابل وإخراج زيدون مبارك العبيدي احد طلاب المعهد جسد إبداعات الشباب من مخرجات معهد الفنون الجميلة من خلال تعرضه لعدد من المشكلات المجتمعية والبطالة التي تواجه الشباب وتدفع بعضهم إلى سلوك العنف والتطرف والإضرار بالمجتمع وكذلك مشكلة حمل السلاح .
يذكر أن فرقة السنابل قدمت عدد من أفلام الاكشن مثل ، صمت البحر واينما تكونوا يدرككم الموت ، دروب الشقاء كان أخرها قبل الانفجار وشاركت فيها في مهرجان قرطاج ودبي و الخليج السينمائي .
السياسة نت :
السياسية نت >> أدب وفن
المفلحي: الارتقاء بالمسرح اليمني هدف استراتيجي نسعى لتحقيقه بكافة الجهود السبت 27 مارس 2010
المكلا (سبأ): ينظم البيت الألماني للثقافة بمحافظة عدن، اليوم السبت، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح، 27 مارس، بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة احتفائية ثقافية وشعرية.
وذكر منفذ المشاريع الثقافية في البيت الألماني بعدن، اختر عبد الملك، لـ"سبأ"، أن الفعالية ستخصص لقراءة شعرية للكاتب الألماني برتولد بريخت من كتاب "هذا هو كل شيء" بالإضافة إلى محاضرة لعبد العزيز عباس بعنوان "بريخت والمسرح اليمني" وكذا عرض فيلم "قبل الانفجار" للمخرج اليمني زيدون العبيدي.
وكانت وزارة الثقافة كرمت كوكبة من رموز الحركة المسرحية في احتفال أقيم، الخميس، بعدن في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح والذكرى المئوية لتأسيس المسرح اليمني.
صحيفة الثورة
يتخللها تكريم كوكبة من رواد المسرح
ندوة وعرض مسرحي في معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن
الإثنين - 22 - مارس - 2010 - عدن/ عبدالله مهيوب
برعاية معالي وزير الثقافة رئيس اللجنة الفنية لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية ينظم معهد جميل غانم للفنون الجميلة عدن فعالية تكريمية وندوة وعروضاً مسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح 27 مارس يوم الخميس الموافق 2010/3/25م تقام الفعالية في معهد جميل غانم بعدن الساعة العاشرة صباحاً.
سيكرس هذا اليوم لتكريم بعض الفنانين ومنهم الفنان سالم العباب والفنان خليل غانم والمؤلف أحمد عبدالله سعد والفنان نبيل حزام والفنان زيدون مبارك العبيدي والفنان أبو بكر المرنح وأيضاً تكريم مدير البيت الألماني للثقافة السيد «جيدوزيبتش» وستقدم ندوات حول مئة عام في تاريخ المسرح اليمني للمؤلف الدرامي أحمد عبدالله سعد.
- دور الأدب في المسرح اليمني د. مبارك سالمين.
- المسرح في معهد جميل غانم للفنون للاستاذ عبدالعزيز عباس ويتخلل الحفل عرض مسرحي بعنوان «فقدان الذاكرة الأدبية» للكاتب الألماني «باتريك زوسكينر» ومن إخراج ومن إخراج عبدالملك تمثيل هديل عبدالحكيم وتنفيذ ديكور ماجد الهتاري.
عدن /أمل عياش
برعاية معالي وزير الثقافة ورئيسي اللجنة الفنية لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية ومدير مكتب التنفيذي الأخ / معاذ الشهابي ينظم معهد جميل للفنون الجميلة فعالية تكريميةوعرضاً مسرحياً وندوة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح والذي يصادف 27/مارس وكذا الذكرى المئوية للمسرح اليمني وذلك يوم الخميس الموافق 25/3 /2010م تقام الفعالية في قاعة معهد الفنون بعدن في العاشرة صباحاً ومن المتوقع تكريم الفنان سالم العباب والفنان خليل غانم والكاتب الدرامي احمد عبد الله سعد والمخرج والمؤلف زيدون مبارك العبيدي والفنان أبو بكر المرنح والفنان نبيل حزام.
وسيتم في الفعالية تكريم مدير البيت الألماني للثقافة السيد جيدوزيبتش « عرفاناً بالدور الذي لعبه البيت الألماني في دعم الحركة المسرحية والثقافية في بلادنا.
كما يتخلل الفعالية عرض مسرحي بعنوان « فقدان الذاكرة الأدبية» للكاتب الألماني « رباتريك زوسكيز» ومن إخراج اختر عبد الملك تمثيل هديل عبد الحكيم وتنفيذ ديكور ماجد الهتاري .
ومن العناوين التي ستناقشها ندوات الفعالية مايلي:
مئة عام في تاريخ المسرح اليمني للمؤلف الدرامي احمد عبد الله سعد.دور الأدب في المسرح اليمني د. مبارك سالمين.
المسرح في معهد الفنون للأستاذ/عبد العزيز عباس.
رئيس التحرير يستقبل مخرج فيلم (قبل الانفجار) ويشيد بمستواه الفني الرفيع
رئيس التحرير خلال استقباله المخرج اليمني زيدون العبيدي والاخ جهاد وكيل فرقة السنابل الفنية
عدن / أرسلان آدن:
استقبل الزميل أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير صباح يوم أمس المخرج اليمني السينمائي الشاب زيدون مبارك العبيدي والأخ جهاد المرفدي وكيل فرقة السنابل الفنية، حيث تم الاطلاع على مقاطع من فيلم (قبل الانفجار) الذي قام بإخراجه الشاب زيدون مبارك، وتم تصوير وقائعه في محافظة حضرموت، وشارك في بطولته عدد من المواهب الشابة في هذه المحافظة الواعدة.
وتتناول فكرة الفيلم مخاطر انتشار الأفكار المتطرفة بين أوساط الشباب والتي تمهد لتحويل بعضهم إلى أحزمة ناسفة في سياق الجرائم الإرهابية. كما يتميز الفيلم باستخدام تكنولوجيا الحركات السينمائية (ACTION)، ويعتبر هذا الفيلم الأول من نوعه في استخدام هذه التقنية الحديثة في اليمن، على الرغم من حداثة التجربة السينمائية اليمنية والتي تواجه مصاعب عديدة.
وقد أعرب رئيس التحرير عن إعجابه الشديد بالفيلم، مؤكدا عزم صحيفة ( 14 أكتوبر) على التنسيق مع جهات أخرى من أجل عرض الفيلم بشكل يليق بالمستوى الإبداعي الذي ظهر عليه.
الجدير بالذكر أن المخرج زيدون مبارك العبيدي هو من أبناء محافظة حضرموت وأحد خريجي معهد جميل غانم للفنون الجميلة في عدن
شكرا صحيفة 14 أكتوبر
شكرا عدن على اهتمامكم بأبناء حضرموت
شكرا من أعماق قلوبنا
فيلم" قبل الانفجار" تجربة لفيلم أكشن يمني مخرجه ومؤلفه شاب يمني من مدينة الشحر
الأحد - 28 - مارس - 2010 - حاورته : أمل عياش
تجربة يصفها الكثيرون بالرائدة لمخرج شاب مازالت اعماله في بواكيرها "قبل الانفجار" فيلم يمني الجنسية والفكرة أثارت أسئلة لدى المشتغلين في مجال الانتاج الدرامي، حين عرضه عليهم , نقف في هذه الصفحة مع عراب هذا الفيلم في أول ظهور إعلامي للمخرج والفيلم معاً من خلال هذا الحوار:
الفكرة
> ماالفكرة التي تريد إيصالها عبر فيلم (قبل الانفجار)؟
- ما أريد إيصاله بكل صراحة .. عدة أهداف ... منها إهمال الدولة للكوادر الشابة وخاصة الجامعيين منهم وعدم احتضانها لهم بعد التخرج وتوفير فرص العمل لهم للاستفادة من طاقاتهم وملء فراغهم وإبعادهم عن الإنحراف الفكري غير المحمود كالإرهاب والسرقة وغيرها كرد فعل، ثم الفساد بجميع أنواعه وكذلك انتشار عادة حمل السلاح بدون ضبطية، وأيضاً إهمال الدولة للمواطن من أبسط حقوقه كالأمن والتعليم والتوظيف.
> هل يستوعب المشاهد فكرة العمل؟
- كانت قصة الفيلم وإخراجها بطريقة السهل الممتنع وعلى ما أعتقد كانت الفكرة في قمة الشفافية بحيث يستوعبها الصغير قبل الكبير.
طموح مشروع
> أعمالك وأفلامك ... ولماذا إلى الآن لم يتم عرضها والترويج لها خاصة وأن البلد في فقر للأعمال السينمائية؟
- قدمت خمسة أفلام سينمائية (إن جاز التعبير) الأول كان في عام 1995م وأنا مازلت طالباً في الصف الرابع مسرح بعنوان (صمت البحر وآخر في عام 1997م وكان بعنوان (أينما تكونوا يدرككم الموت) يطرح الطرح الإسلامي، وبعد تخرجي ساهمت في تكوين فرقة السنابل للتمثيل والدراما وكان الهدف انتشال الحركة المسرحية في البلاد من وضعها المحلي للوضع الوطني ثم إلى العالمية، وكان هذا طموح مشروع ومازال، في عام 2008م أنتجت فيلماً تراجيدياً بعنوان (درب الشقاء) أما آخر أفلامي فيلم (أكشن) بعنوان (قبل الانفجار) وقبله كنت قد ساهمت في كتابة سيناريو وحوار فيلم (رحلة إلى الجحيم) وجميعها أفلام تعتمد على المجهود الذاتي دون دعم من أي جهة كانت رسمية أو حزبية ويقوم بالأدوار فيها ممثلين معظمهم من الهواة، أما لماذا لم يتم عرضها وترويجها في البلاد أو الخارج فذاك سببه أن الصحفيين لايهتمون بأخبار المسرح والسينما إلا فيما ندر وهمهم مركز على الجوانب الأخرى كالسياسة والرياضة وأخبار الوزراء والمسؤولين، ومع ذلك فقد عرضت أعمالي بصورة مرضية على مستوى محافظة حضرموت وتوزع بشكل محدود في بعض المحافظات المجاورة، ثم إننا لم نجد من يرعانا ويهتم بالمواهب الشابة مع أن مدينة الشحر تزخر بالأعمال الإبداعية في مجال المسرح والسينما وفي حضرموت تم إنتاج أكثر من ثلاثين فيلماً سينمائياً في شتى المجالات إلا أن الاهتمام الرسمي والإعلامي مفقود ولا حياة لمن تنادي، وعلى سبيل المثال نذكر أن في الشحر وحدها أنتج على مدى العشرة أعوام الماضية 6 أعمال فنية لفرقة السنابل و13 عملاً لمركز الجزيرة للإنتاج الفني بالشحر واستوديو سمعون أنتج عملين سينمائيين ناهيك عما ينتج في سيئون وتريم والمكلا، ولو كانت هذه الأعمال تنتج في أمانة العاصمة لوصلت إلى المريخ.
> هل أعمالك التي انتجتها فرقة السنابل كلها (أكشن)؟
- لا طبعاً وقد أوضحت لك سابقاً فقد التزمنا بالتنويع في الأعمال وكان فيلم (قبل الا نفجار) هو أول أفلامي في مدرسة (الأكشن).
رؤية وجهود شابة
> كما هو معروف أن إفلام الأكشن من أصعب الأعمال الدرامية وأكلفها وأصعبها تقنية .. كيف تجرأت وأقدمت على هذه التجربة رغم أن ظروف البلاد تفتقر إلى أبسط أساسيات التصوير الدرامي؟
- أنا لا أؤمن بكلمة مستحيل أو كلمة غير ممكن وعندما عرفت أن الجمهور الشبابي يتوق إلى أعمال الأكشن قررت في نفسي الدخول في هذه التجربة وحضّرت لها خلال ثلاث سنوات لكي أحقق هذا الحلم واستقطبت خيرة شباب الفرقة المتمكنين في (الجرافيكس والثري دي) والبرامج الحديثة في المنتجة وعلى رأس المجموعة الأستاذ وحيد عبود بروق وعبدالله باسويد ومحمد بن دحمان ودرسنا طبيعة المشاهد التي ستصور خلال هذا الفيلم لأجل أتجنب المشاهد المكلفة كمشهد تفجير سيارة أو هدم منزل أو حرقة واستبدلت المؤثرات البصرية والخدع السينمائية التي يتقنها الشباب وتغني عن تصوير المشهد بصورة حقيقية.
"الفرد هوتشكوك"
> بمن تأثرت من المخرجين العالميين والمخرجين العرب؟
- من المخرجين العالميين تأثرت بالعملاق الراحل (الفرد هوتشكك) والمخرج (مل جيسون) أما العرب (العقاد) والمخرج اليمني الاستاذ (خليل غانم) الذي علمني أساسيات السيناريو التقني والأدبي.
العنصر النسائي
> أين دور النساء في أفلامك وأين دور الغناء أيضاً؟؟
- مجتمعنا محافظ أولاً ... ثانياً بيئتنا وعاداتنا لاتقر بإشراك العنصر النسائي ولم ترق إلى هذا المستوى إلى الآن! ولا أستبعد لو أشركت عنصراً نسائياً أن أكون موضوعاً لمنابر الجمعة لإعلان فسوقي -لاسمح الله- وقد يأتي يوم يكون ذلك أمر ممكن ... أما بالنسبة للغناء في الأفلام فإني لا أميل للطريقة الهندية والمصرية التي قلدتها في هذا الأسلوب.
مهرجان الخليج السنمائي
> هل لديكم بفرقة السنابل التي أنت مخرجها طاقم فني متخصص في المكياج الملابس والصوت؟
- لا .. فنحن من يعمل المكياج والملابس والاكسسوارات ونهندس الصوت وغيرها.
> كيف جاءت الدعوة للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي؟
- جاءت الدعوة من قبل أحد أصدقائي من دولة الكويت الشقيقة حينما شاهد أفلامي وشجعني على المشاركة حيث قام بالاتصال بإدارة المهرجان، وطلب مني إرسال نسخة من العمل وتعبئة استمارة والالتزام ببعض الشروط مثل ترجمة العمل للغة الانجليزية وإرسال النسخة بنظام (دي في كم) بامتداد معين، وبعد استيفائي للشروط المطلوبة أبلغوني بقبول عملي كمشارك في مهرجان الخليج الرابع.
"الهروب إلى التاكا تاكا"
> ما هي مشاريعك المستقبلية؟
- من مشاريعي المستقبلية تصوير فيلم بعنوان (الهروب إلى التاكا تاكا) وهو فيلم يجمع بين الكميدي والأكشن، وسيصور بإذن الله تعالى في مدينة عدن، وهو من تأليف الدكتور عبدالسلام عامر، وبطولة النجم العدني (جهاد محمد عبدالقوي المرفدي)، وتمثيل (عيدروس سالم عبدون) (أحمد سعيد بامختار) و(سالم محفوظ ساس) وآخرون.
لا نجاح إلا بالنقد
> هل تعرضت للنقد من الأكاديميين ومن الذين سبقوك في هذا المجال وهل أنت ممن يتقبلون النقد؟
- نعم تعرضت للنقد كغيري وكل عمل يتعرض للنقد حيث لا نجاح إلا به شريطة أن يكون نقد بناء، وانتقدت أعمالي من فئات كثيرة وكل يطرح فكرته على شاكلته، وهذا شيء طبيعي أما أني أستقبل النقد .. نعم أستقبل النقد البناء الذي يساهم في تطوير عطائي ولا ألتفت لنقد الأكاديميين المنظرين الكسالى الذين لم يقدموا شيئاً خلال عشرات السنين منذ تخرجهم سوى القال والقيل في مجالس القات ولا هم لهم إلا ليقولوا نحن موجودين فقط وبطبيعة الحال فاقد الشيء لايعطيه، ولاشك أن طريق الفن طويل وقد سبقوني كثير، ولكل طريقته ومستواه وظروفه وتتفاوت الحظوظ، فالبعض يشق طريقه بطائرة الواسطة والبعض لايملك غير الدابة كوسيلة لقطع الطريق أما البعض سيراً على الأقدام! والله في عون من لاواسطة له.
أول مخرج أفلام أكشن في اليمن: نفتقر لأبجديات عمل فيلم سينمائي احترافي
[12/أبريل/2010] عدن – سبأنت: حوار: بسام عبد السلام
شاب طموح ومتفائل، يبحث عن إيصال رسالته السامية عبر الشاشات المتحركة. غايته تأسيس مكانة مرموقة في الوسط الفني من خلال أفلام "الأكشن". إنه الشاب زيدون مبارك العبيدي، الذي وجدته "السياسية" مصادفة في مبنى تلفزيون قناة "يمانية" الفضائية أثناء عرضه لأحد أفلامه المتميزة، فكان هذا الحوار.
*حدثنا عن بداياتك الفنية؟
- بداياتي الفنية كانت صعبة، حفرت أصابعي المجردة بذورها رغم كل الظروف التي عملت ضدي. بداياتي الرسمية كانت مع الدراسة، حالي حال أي تلميذ مع مجموعة من الشبان تشاطرت وإياهم نفس الأهداف. وكان أول ما ألفت مسرحية "آيسكريم ساخن"، ومنها توالت الأعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية. واتجهت إلى السينما؛ لأن السينما هي الواجهة العالمية.
* هل وجدت مساندة ودعما للخوض في هذا المضمار؟
- الدعم المطلوب هو الدعم الذي يرتقي بالفن ويحقق أهدافه السامية، وإن توفر الدعم فإنه يسعى لتحقيق أهداف شخصية لجهة معينة على حساب العمل الفني الذي نرغب بتقديمه، وهذا ما كنا نرفضه وبالتالي نتعرض لصدامات وأزمات تفرض علينا مواصلة المسير بمجهوداتنا الذاتية من اللاشيء تقريبا. والمساندة الحقيقة التي لاقيتها كانت من قبل أفراد طاقم عمل فرقة السنابل الذين ساهموا بوقتهم وبجهدهم لإنجاح أعمالنا الفنية، ومنهم محمد حسن بن صالح (رئيس الفرقة) وسامي بريمة، عوض العبيدي وخالد بشير. وهذا ما يعانيه رواد الحركة السينمائية والمسرحية، وهو عدم وجود من يتبنى الأعمال الفنية، وكل ما نقدمه من أعمال هو خلاصة جهود ذاتية يقدمها أفراد من ذوي الدخل المحدود هدفهم فقط أن يقدموا لمجتمعهم ولو النزر اليسير، ولعلكم سمعتم عن الشاب عمر عرم الذي استطاع بمقدراته البسيطة أن ينشئ قناة تلفزيونية مصغرة لها بث محدود ومازال يعمل على تطويرها ولكن لا يوجد اهتمام ولا تشجيع، هذا كمثال فقط، وبالنسبة لي لولا الأستاذ جهاد المرفدي لكانت أعمالنا مدفونة في مقبرة حضرموت.
* ماذا عن "فرقة السنابل"؟
"فرقة السنابل" للدراما تأسست في 22/ 8/ 1994، ومن أهدافها انتشال الحركة المسرحية والدرامية من حركة نمطية شعبية إلى حركة أكاديمية مدروسة ونشر الثقافة الأدبية، ولها هيكل إداري يتكون من: رئيس الفرقة محمد بن صالح، وأمين سر الفرقة أحمد بامختار، وأمين الصندوق سالم حميد، ومتعهد الحفلات عادل عبد الحافظ، وسكرتير أول سامي بريمة، وعلاقات عامة خالد بشير، والأعضاء مصممي الديكور والإكسسوارات طالب طاليب وعدنان مقرم، وشاعر الفرقة محمد بن داود، ومهندس الصوتيات سالم عبود بروق.
* كيف وجدت التجاوب مع أعمالك الفنية؟
- القضايا التي نطرحها في أعمالنا قضايا واقعية تمس الفرد بمختلف اتجاهاته، ونحن نقوم بالتعبير عن معاناته بطريقة غير مباشرة تخاطب العقول، وهذا ما أدى إلى تجاوب الجمهور مع أعمالنا بشكل غير طبيعي رغم الإمكانيات الشحيحة وقلة الموارد.
* ما هو دوركم في فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية؟
- نحضر لفيلم جديد بعنوان "الهروب إلى التاكا تاكا"، وهو فيلم يجمع بين الكوميدي والأكشن، وبطولة النجم جهاد محمد عبد القوي المرفدي، وتمثيل: عيدروس سالم عبدون، أحمد سعيد بامختار، وسالم محفوظ ساس، وآخرين، وحضرموت من أنجح الأماكن التي تم اختيارها كعاصمة للثقافة؛ ليس فقط لحضارتها وتاريخها القديم، بل لأنها ولادة بالمبدعين وخاصة في مدينة الشحر من أمثال الأستاذ وحيد بروق وعبد الله باسويد ومحمد بن دحمان وعمر عرم؛ ولكنهم لم يروا النور إلى هذه اللحظة.
* أين تعرض أفلامك بعد إنتاجها؟
- نحاول أن تغطي أعمالنا بقدر المستطاع حضرموت والسعودية والجالية اليمنية في دول الخليج.
* ما هي أهم الأعمال التي قدمتها حتى الآن؟
- بفضل الله ورعايته استطعنا إنجاز الكثير من الأعمال، فعلى مستوى الأفلام قدمنا فيلم "صمت البحر" الذي رشح للمشاركة في مهرجان قرطاج السينمائي والذي أبدع الأستاذ أحمد بروق في تلحين وأداء مقدمته مع مقدمة فيلم "أينما تكونوا يدرككم الموت". ومن أعمالنا السينمائية أيضا الفيلم الاجتماعي "درب الشقاء"، وفيلم الآكشن "قبل الانفجار". أما على مستوى المسرح جربنا جميع أنواع المسرح: أوبريت، تجريب، تعبير، بنتومايم (الإيماء)، كوميدي، درامي، تجريدي، ديالوج، ميلودراما. ومن المسرحيات على سبيل المثال لا الحصر: "حتى لا نعض إصبع الندم"، "كهربتنا شيتي بيتي"، "حيا بك في البلاد"، "وقفات عبر الحياة"، أوبريت "الأرض والفلاح"، "أنا محتار بين قط وفار"... والعديد من الاسكتشات الكوميدية، وشاركنا ببعض هذه الأعمال في مهرجانات سينمائية عديدة منها مهرجان قرطاج السينمائي ومهرجان الخليج ومهرجان دبي ومهرجان روتردام السينمائي.
* لماذا اقتصرت على اللهجة "الحضرمية" في أفلامك؟
- اللهجة الحضرمية لهجة بسيطة ويفهمها أهل الشرق والغرب ونتفادى أن تكون لهجة موجهة لجهة معينة تفهمها دون غيرها.
* هل لعب معهد الفنون الجميلة دور في شخصية زيدون المخرج وتأهيله لإنتاج الأفلام؟
- من الناحية المسرحية نعم، أما من ناحية الأفلام فقد استفدنا من الأستاذ القدير خليل غانم، خصوصا في دراسة السيناريو الأدبي والتقني.
* ما الصعوبات التي تواجهها السينما في بلادنا؟
- لا يوجد بنية تحتية إطلاقا، والأفلام المحلية تواجه أزمة من جميع النواحي، فبالإضافة إلى ندرتها لا يوجد دعم ولا تشجيع لها، ولا تتوفر فيها الأبجديات الضرورية لعمل فيلم احترافي ولو لفترة زمنية قصيرة وإن وجدت فلا توجد دور عرض متخصصة لعرضها.
* كلمة أخيرة توجهها للشباب الدارسين في معهد الفنون الجميلة الراغبين في تقليد زيدون؟
- اعتمدوا على أنفسكم، ولا تنتظروا دعما من الدولة، ستواجهون عقبات وصعوبات عديدة. ولمن يفكر في إخراج فيلم سينمائي أقول: فكروا ألف مرة وابذلوا أنفسكم لتحقيق أهدافكم فما تقدمون عليه هو وبكل بساطة انتحار، نعم انتحار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
من صحيفة السياسية
و الآن مع أخبار الصحف :
منتدى الباهيصمي و ( قبل الانفجار )
الأحد 4 - إبريل -2010
عدن / امل عياش
الثورة نت
الأحد 4 - إبريل -2010
عدن / امل عياش
الثورة نت
ينظم منتدى الباهيصمي في المنصورة عصر غد الاثنين ندوة حول فيلم «قبل الانفجار» إثر عرضه، وستتخلله بعض المداخلات لكل من المخرج السينمائي منصور أغبري، والفنان الإعلامي عمر مكرم، والصحفي منصور نور وبعض الأدباء والمثقفين والمسرحيين والإعلاميين، كما سيتم طرح بعض الأسئلة لمخرج ومؤلف العمل الشاب زيدون مبارك العبيدي، وكذا أعضاء طاقم العمل، الذين أدّوا أدوارهم لأول مرة على الشاشة السينمائية وبتلقائية الممثل المحترف.
فعالية ثقافية في معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن
نظم معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن أمس بالتنسيق مع البرنامج الثقافي الألماني بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قراءة شعرية من كتاب ( هذا هو كل شيء ) للكاتب الألماني برتول برخت وعرض فيلم (قبل الانفجار).
وقدم استاذ المسرح بمعهد الفنون / أختر عبدالملك محاضرة حول الاديب والكاتب الالماني برخت تناولت اتجاهات الأعمال المسرحية التي قدمها برخت خلال مشوار حياته ودوره في رسالة المسرح باعتبارها تستهدف قلب ونفس المتلقين و اداة للتعبير .
وتطرق أستاذ المسرح عبدالعزيز عباس / في محاضرته بعنوان (برخت وأثره في المسرح اليمني) تناول فيها حياته واعماله الادبية واسهاماته في المسرح الالماني من خلال الاعمال التي قدمها وترجمة الى لغات مختلفة .
تخلل الفعالية عرض فيلم ( قبل الانفجار ) استغرق عرضة ساعه وهو من انتاج فرقة السنابل واخراج زيدون مبارك العبيدي احد طلاب المعهد جسد ابداعات الشباب من مخرجات معهد الفنون الجميلة من خلال تعرضه لعدد من المشكلات المجتمعية والبطالة التي تواجه الشباب وتدفع بعضهم الى سلوك العنف والتطرف والاضرار بالمجتمع وكذلك مشكلة حمل السلاح .
يذكر ان فرقة السنابل قدمت عدداً من افلام الاكشن مثل ، صمت البحر واينما تكونوا يدرككم الموت ، دروب الشقاء كان آخرها قبل الانفجار وشاركت فيها في مهرجان قرطاج ودبي والخليج السينمائي .
وقدم استاذ المسرح بمعهد الفنون / أختر عبدالملك محاضرة حول الاديب والكاتب الالماني برخت تناولت اتجاهات الأعمال المسرحية التي قدمها برخت خلال مشوار حياته ودوره في رسالة المسرح باعتبارها تستهدف قلب ونفس المتلقين و اداة للتعبير .
وتطرق أستاذ المسرح عبدالعزيز عباس / في محاضرته بعنوان (برخت وأثره في المسرح اليمني) تناول فيها حياته واعماله الادبية واسهاماته في المسرح الالماني من خلال الاعمال التي قدمها وترجمة الى لغات مختلفة .
تخلل الفعالية عرض فيلم ( قبل الانفجار ) استغرق عرضة ساعه وهو من انتاج فرقة السنابل واخراج زيدون مبارك العبيدي احد طلاب المعهد جسد ابداعات الشباب من مخرجات معهد الفنون الجميلة من خلال تعرضه لعدد من المشكلات المجتمعية والبطالة التي تواجه الشباب وتدفع بعضهم الى سلوك العنف والتطرف والاضرار بالمجتمع وكذلك مشكلة حمل السلاح .
يذكر ان فرقة السنابل قدمت عدداً من افلام الاكشن مثل ، صمت البحر واينما تكونوا يدرككم الموت ، دروب الشقاء كان آخرها قبل الانفجار وشاركت فيها في مهرجان قرطاج ودبي والخليج السينمائي .
أسبوع العيدروس الثقافي في إطار برنامج تريم عاصمة للثقافة الإسلامية - فعاليات فني متنوعة في عدن - امل عياش 4 إبريل 2010 - الجمهوية نت
لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية أثرها في تحريك المشهد الثقافي في كثير من المحافظات اليمنية منها محافظة عدن حيث تواصلت فعاليات أسبوع العيدروس اعتباراً من يوم الجمعة قبل الماضية وأوضح أحمد محمد السري المدير التنفيذي لمركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث لصحيفة الثقافية أن الأسبوع الثقافي للشيخ العيدروس شكل فرصة لافتتاح مركز الإبداع للدارسات وخدمة التراث وأضاف أن فعاليات الأسبوع تضمنت فقرات ثقافية منها سلسلة من المناقشات العلمية تناولت فيها أبحاث علمية مقدمة من الطلبة خريجي جامعة عدن لهذا العام والمنتسبين إلى رباط العيدروس العلمي وأمسية خطابية في مسجده حضرها العلماء والأعيان وقيادات في السلطة المحلية ورئيس جامعة عدن.. كما تم تكريم خريجي الرباط لهذا العام في حفل جمع كوكبة من المنشدين ونفذت منذ صباح يوم أمس الأول الجمعة الزيارات لضريح العيدروس التي بدأت من بيت المنصب وتخللتها الأهازيج والأناشيد الدينية الطقوسية وصولاً إلى مسجد العيدروس.
واختتمت الفعاليات مساء بقراءة السيرة النبوية العطرة في منزل الداعية أبوبكر العزمي بن علي المشهور.. وفي نفس الإطار قام معاذ الشهابي - مدير المكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية بزيارة لمعهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن الخميس اطلع فيها على مقتنيات المكتبة في المعهد موصياً إدارة المعهد ممثلة بالأخ أحمد صالح بن غوذل بسد النقص في الكتب التخصصية والمرجعية حيث أبدا مدير البرنامج باستعداده لدعم شراء هذه الكتب.
ارسم وطنك
وفي الوقت نفسه قام بزيارة مكتبة مسواط المتخصصة بثقافة الطفل اطلع فيها على المعروض من الكتب وقد خرج اللقاء بينه وبين مدير المكتبة الأخ عدنان عبدالحميد بأهمية دعم المكتبة شهرياً كموازنة تشغيلية من برنامج تريم عاصمة الثقافة الإسلامية وتفعيل دور الطفل من خلال المشاركة بالرسومات تعزيزاً للانتماء الوطني تحت عنوان (ارسم وطنك) بالإضافة إلى دعم مكتبة الطفل بعدد من الكتب الجديدة وعقد فعالية تكريمية للراحل مؤسس المكتبة الأديب والمربي الراحل محمد سعيد مسواط هذا ويعقد المكتب التنفيذي لمكتب تريم سلسلة من اللقاءات والندوات في إطار خطة المكتب بمشاركة فعالة من قبل الأخت نجيبة حداد - وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح التي أكدت تنفيذها لمشروع(تريم في عيون الأطفال) بالتنسيق مع إدارة الطفل في مكتب الثقافة ومدارس محافظة عدن.. على شكل حملة توعوية عبر رسومات الأطفال ويذكر أن الأخت نجيبة حداد واحدة من أهم الكوادر النشطة في مجال الطفل في اليمن والوطن العربي.. هذا وقد أكد مدير البرنامج أن عدداً من المحاضرات المبسطة ستقدم عن أعلام تريم.
عرض فليم
من جانب آخر تم عرض فيلم(قبل الانفجار) للمخرج زيدون العبيدي في قاعة د.محمد أحمد الشميري في معهد جميل غانم صباح أمس السبت بعد ذلك قام الشهابي بالتشاور مع جهاد المرفدي وكيل فرقة السنابل وطاقم الفيلم من أجل إنتاج فيلم جديد في إطار نشاطات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية.. يأتي هذا النشاط الثقافي ضمن دائرة الاهتمام بالموروث الإسلامي وتأكيداً على أن لا انفصام بين الدائرتين الوطنية والإسلامية.
عروض مسرحية
إلى ذلك وبمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف يوم 27مارس من كل عام وتزامناً مع الذكرى المئوية لتأسيس المسرح في اليمن.. قدمت فرقة المسرح الحديث عروضاً مسرحية (كوابيس) على خشبة مسرح سينما هريكن بعدن ولمدة ثلاث ليال والمسرحية كوميدية في طابعها.. تحدث للثقافية مؤلف ومخرج العمل صابر أحمد علي اليافعي قائلاً: نناقش الأحداث التي تعيشها الأسرة في الظروف الصعبة والقاسية حيث وترافق الاب كوابيس في منامه وتدور الأحداث كاملة وهي عبارة عن كوابيس مرتبطة بالصراعات التي يعيشها الاباء مع الأبناء مشيراً إلى بعض الصعوبات المادية التي ينبغي تذليلها أمام الفنانين من أجل استمرارية المسرح وقال: إن هناك جمهوراً مسرحياً في عدن وفرقاً عدة وشباباً طموحاً قادراً على تحقيق تلك الاستمرارية.
موقع وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) :
فعالية ثقافية في معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن
[27/مارس/2010]
عدن 27- سبأنت :
نظم معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن اليوم بالتنسيق مع البرنامج الثقافي الألماني بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قراءة شعرية من كتاب ( هذا هو كل شيء ) للكاتب الألماني برتول برخت وعرض فيلم (قبل الانفجار).
وقدم أستاذ المسرح بمعهد الفنون / أختر عبد الملك محاضرة حول الأديب والكاتب الالماني برخت تناولت اتجاهات الأعمال المسرحية التي قدمها برخت خلال مشوار حياته ودوره في رسالة المسرح باعتبارها تستهدف قلب ونفس المتلقين و أداة للتعبير .
وتطرق أستاذ المسرح عبد العزيز عباس / في محاضرته بعنوان (برخت وأثره في المسرح اليمني) تناول فيها حياته وأعماله الأدبية وإسهاماته في المسرح الألماني من خلال الإعمال التي قدمها وترجمة إلى لغات مختلفة
.
تخلل الفعالية عرض فيلم ( قبل الانفجار ) استغرق عرضة ساعة وهو من أنتاج فرقة السنابل وإخراج زيدون مبارك العبيدي احد طلاب المعهد جسد إبداعات الشباب من مخرجات معهد الفنون الجميلة من خلال تعرضه لعدد من المشكلات المجتمعية والبطالة التي تواجه الشباب وتدفع بعضهم إلى سلوك العنف والتطرف والإضرار بالمجتمع وكذلك مشكلة حمل السلاح .
يذكر أن فرقة السنابل قدمت عدد من أفلام الاكشن مثل ، صمت البحر واينما تكونوا يدرككم الموت ، دروب الشقاء كان أخرها قبل الانفجار وشاركت فيها في مهرجان قرطاج ودبي و الخليج السينمائي .
(((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))
السياسة نت :
السياسية نت >> أدب وفن
المفلحي: الارتقاء بالمسرح اليمني هدف استراتيجي نسعى لتحقيقه بكافة الجهود السبت 27 مارس 2010
المكلا (سبأ): ينظم البيت الألماني للثقافة بمحافظة عدن، اليوم السبت، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح، 27 مارس، بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة احتفائية ثقافية وشعرية.
وذكر منفذ المشاريع الثقافية في البيت الألماني بعدن، اختر عبد الملك، لـ"سبأ"، أن الفعالية ستخصص لقراءة شعرية للكاتب الألماني برتولد بريخت من كتاب "هذا هو كل شيء" بالإضافة إلى محاضرة لعبد العزيز عباس بعنوان "بريخت والمسرح اليمني" وكذا عرض فيلم "قبل الانفجار" للمخرج اليمني زيدون العبيدي.
وكانت وزارة الثقافة كرمت كوكبة من رموز الحركة المسرحية في احتفال أقيم، الخميس، بعدن في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح والذكرى المئوية لتأسيس المسرح اليمني.
(((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))
صحيفة الثورة
يتخللها تكريم كوكبة من رواد المسرح
ندوة وعرض مسرحي في معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن
الإثنين - 22 - مارس - 2010 - عدن/ عبدالله مهيوب
برعاية معالي وزير الثقافة رئيس اللجنة الفنية لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية ينظم معهد جميل غانم للفنون الجميلة عدن فعالية تكريمية وندوة وعروضاً مسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح 27 مارس يوم الخميس الموافق 2010/3/25م تقام الفعالية في معهد جميل غانم بعدن الساعة العاشرة صباحاً.
سيكرس هذا اليوم لتكريم بعض الفنانين ومنهم الفنان سالم العباب والفنان خليل غانم والمؤلف أحمد عبدالله سعد والفنان نبيل حزام والفنان زيدون مبارك العبيدي والفنان أبو بكر المرنح وأيضاً تكريم مدير البيت الألماني للثقافة السيد «جيدوزيبتش» وستقدم ندوات حول مئة عام في تاريخ المسرح اليمني للمؤلف الدرامي أحمد عبدالله سعد.
- دور الأدب في المسرح اليمني د. مبارك سالمين.
- المسرح في معهد جميل غانم للفنون للاستاذ عبدالعزيز عباس ويتخلل الحفل عرض مسرحي بعنوان «فقدان الذاكرة الأدبية» للكاتب الألماني «باتريك زوسكينر» ومن إخراج ومن إخراج عبدالملك تمثيل هديل عبدالحكيم وتنفيذ ديكور ماجد الهتاري.
تعليقات
إرسال تعليق