خبر صحفي - لقاء مع المخرج زيدون العبيدي - حاوره عبدالجبار باجبير
رام الله - دنيا
الوطن- عبدالجبار باجبير
أعتذر المخرج زيدون
العبيدي عن تقديم أي أعمال درامية لقناة عدن لايف في شهر رمضان لهذا العام والتي
طلبت منه عمل مسلسل كوميدي فضل الاعتذار لها لعدم إتقانه أنتاج الأعمال الكوميدية
وفي سياق متصل قال المخرج
زيدون العبيدي وهو مخرج العمل الدرامي الشهير ((ذئاب الأعماق)) الذي عرضته قناة
عدن لايف في شهر رمضان العام الماضي أن معظم المخرجين المتواجدين بالساحة الفنية
على القنوات الفضائية غالباً ما يكونون من المدعومين من السلطات اليمنية أو من شيوخ
أو من فئة وطائفة دينية معينه أو ممن ينتمون لحزب الاصلاح .
وأشار المخرج "
زيدون العبيدي " موضحاً أن الإعلام يكبر و يصغر بحسب أهدافه لافتاً إلى أن
حضرموت ومحافظات الجنوب عامة بها الكثير من الكوادر الذين تم تهميشهم
وتجاهلهم بعد حرب العام 1994م , مستطرداً أن أكبر دليل أيام اليمن الديمقراطي
وأيام الجنوب كان هناك المئات بل الآلاف من الخريجين بمجالات السينما و المسرح و
الديكور والإضاءة و متخصصين في السيناريو والمونتاج إين هم الآن ؟ لم نراهم في
القنوات الفضائية جمدوا تجميد كامل .. جاء ذلك في حوار مطول مع المخرج "
زيدون العبيدي " أجري معه في مدينة الشحر ثاني أكبر الحواضر الساحلية بمحافظة
حضرموت .
المخرج زيدون مبارك
العبيدي مخرج فرقة السنابل للدراما بمديرية الشحر خريج معهد الفنون قسم التمثيل و
الإخراج , مخرج عدد من الأفلام من أبرزها ((صمت البحر )) و (( قبل الانفجار ))
و((درب الشقاء)) و(( ذئاب الأعماق )) , و عرض له مسلسلان بقناة عدن لايف و عدد من
الفواصل و وربورتاجات , و يعتبر أول مخرج في الجنوب و اليمن يصور أعمال درامية في
أعماق البحر العربي من عمق خمس قامات وبطريقة من ابتكاره ومخرج لأول فيلم يمني
يعرض في دار الأوبرا بجمهورية مصر وأول مخرج يصور أفلامه على طريقة ميزانية صفر
مهتم بالدراما السياسية والإنسانية.
مواليد دولة الكويت
22/8/1975 م خريج معهد الفنون الجميلة قسم إخراج و تمثيل حاصل على دورة السيناريو
الأدبي و التقني 97 م من عدن و دورة في العراق للإخراج و التمثيل سنة 2000 م و
دورة في المعهد الطبي الثقافي بصنعاء ودرة سينمائية في البيت الألماني في الإخراج
و التمثيل ايضا من مؤسسي فرقة السنابل للدراما في 22/8/1994.
س: متى كانت بداية أعمالك
الدرامية؟
ج: كانت بداياتي بالمدرسة
أول عمل لي في المدرسة مسرحية تجريبية بعنوان ((سؤال))
س: ماهي أعمالك الجديدة
في شهر رمضان ؟
ج: لا توجد لدي أعمال
درامية لشهر رمضان لقد اعتذرت هذه السنة والسبب هو ان قناة عدن لايف طلبت مني
مسلسل كوميدي وانا لا أتقن الأعمال الكوميدية ففضلت الانسحاب فخيركم من عرف قدر
نفسة ولكني صورت فواصل رمضانية
...
س:هل قدم لك عروض من
قنوات يمنية ؟
ج:اغلب القنوات اليمنية
تستخدم سياسة الكذب والتلميع والنفاق تحارب الكادر الجنوبي إلا في
حالتين أن يكون عميل لها , أو يكون مخرج ضعيف الشخصية يلقن سياسة القناة
والتلميع للوضع أو و تتحدث عن مواضيع بسيطة جدا ليس لها قيمة كالعادات
السيئة و الأوساخ و المشاكل الاجتماعية فقط , و تترك هموم و قضايا شعب
الجنوب ؛ وقدمت لي عروض فرفضتها حتى لا أكون (كبش تابع) أو عميل .
س: كيف أنتجت أعمالك
السابقة؟
ج: أنتجتها على حساب فرقة
السنابل لدراما و دعم بسيط من محلات الوالد مبارك العبيدي و كنا نبيع نسخ من
الفيلم في السوق و لقناة عدن لايف بربع القيمة و معتمد على ميزانية صفر.
وأبيعها بربع قيمتها لقناة عدن لايف دعما للثورة الجنوبية
س: ماذا تعني بميزانية
صفر ؟
ج: تنفيذ الأفلام من
البداية إلى النهاية كتابة النص والتدريب والتصوير والإكسسوارات والديكور والإضاءة
وكل احتجاجات الفلم دون ميزانية ببلاش. تعتمد هذه الطريقة على التعاون بين
الفريق الواحد ونوفر مستلزماتنا من بيوتنا ومن أغراضنا الشخصية ..وكل شخص منا يعمل
دون مقابل بهدف إنجاز الفيلم.
س: وماذا استفدت من
ذلك ؟
ج: لم استفد شيء يذكر من
ذلك ولكن كي أقول أني موجود و أصنع الدراما رغم أنف الاضطهاد
الشمالي لأبناء الجنوب.
س: إين دعم التجار
الحضارم؟
ج:لم أتلقى أي دعم من
التجار الحضارم وأن أتى الدعم يكون بخس مقابل دعاية نقوم بها أو مقتصر
دائماً بالأخص لتيار مذهبي او حزبي بهذا الطريقتان تقريباً فقط .
ولكن المهندس عبدالله
بقشان يقدم دعم للكادر الحضرمي منح للدراسة بالخارج و دورات حيث يقدم دعم للجانب
الإعلامي و يقدم دورات في مجال التمثيل و الإخراج , و تقدمنا نحن له كفرقة
السنابل للدراما مع مثقفين و أدبا الشحر في فبراير2011م لمشروع عمل درامي كبير
بعنوان(( الغزوا البرتغالي)) الذي كتب السيناريو المخرج والسيناريست
الكبير خليل عثمان غانم رحمة الله حيث كتبه في حوالي 9أشهر بعد البحث عن جميع
المراجع لهذا الحدث التاريخي و يجسد هذا الفلم التكافل الاجتماعي بين الأسرة
الحضرمية و كيف تصدوا للغزوا البرتغالي ببسالة منقطعة النظير في تلك الفترة ...مدة
هذا العمل تقريباً 120دقيقة وكتب كذلك كمسلسل لعشر حلقات وبعد إعداد العدة وكتابة
السيناريو و جدنا إن العمل كبير جداً لأنه يحاكي حقبة زمنية بعيدة ما قبل
خمس مئة سنة تقريبا ويحتاج لبيئة مخالفة لزمننا حيث تغير كل شئ
فقلنا بان لا جدوا من تنفيذ هذا العمل الدرامي الكبير إلا بدعم من
المهندس عبدالله بقشان وحددنا معه موعد بعد عناء عبر رئاسة الجمهورية و
اجتمعنا في قصرة بخلف على وجبة غذاء في فبراير 2011م مع كثير من أدباء الشحر
أمثال المؤرخ عبدالرحمن عبدالكريم الملاحي رحمة الله علية والأستاذ عبدالله حداد و
الأستاذ عمر خريص والأستاذ محمد الجحوسي و مبارك العبيدي أبو خلدون و الأستاذ
عبدالله بروق و شرحنا له خطة العمل وأعطيناه جميع الدراسات التحضيرية و السيناريو
الأدبي والتقني و كيف سيتم تصوير هذا العمل بمبالغ زهيدة جداً حيث وضع كاتب
السيناريو مبلغ 150مليون ريال يمني كميزانية لتنفيذ العمل فقلنا بان
لو قدمنا هذا المبلغ ستكون هناك شكوك فقلصنا المبلغ إلى 33مليون ريال
يمني وهذا مبلغ زهيد من المستحيل إن يقام بهذا المبلغ عمل كبير كهذا ولكن
سنقوم العمل بطريقة تقشفية وبعد اللقاء تم توجيهنا إلى الدكتور عبدالله
باخشوين و هو مسؤول في الجانب الثقافي و أخذ منا جميع الدراسات
والسيناريو فوعدنا خير وبدأت ما تسمى بالثورة اليمنية وغادر
الشيخ إلى السعودية و صمدنا متابعين لما يقارب السنة و النص و ما زلنا على
أمل أن ينفذ هذا العمل وعلى أمل اننا سنحصل على دعم مجزي لان بقشان
يدعم الاعمال التي تمس حضرموت وتاريخ وحضارة حضرموت و بعد انتهاء الثورة اليمنية
عاد إلى قصرة في فوة فتواصلنا مع الشيخ بواسطة الدكتور صالح عرم ثم
تحديد موعد آخر وتم توجيهنا إلى المدير الإعلامي الدكتور عبدالله بانخر و
طلب منا الأخير مجددا المستندات والسيناريو للفيلم و بعض الأوراق الرسمية
التي تخص الفرقة و أعمال لنا ووفينا بها و تواصلنا هاتفياً وأعطانا
مواعيد وفصل لنا من السماء قمصان و لكن كانت مواعيد عرقوب .... وفي النهاية أدركنا
أننا ليس مرغوب بنا وربما لأننا لا نملك المواصفات التي يستحسنها الشيخ بقشان
والتي على اساسها يدعم الشباب !!! لن نيأس هذا العمل هو هدف
حياتي ولا بد ، أن ننفذه طال الزمن او قصر وسيزيد أصرارنا على
تنفيذ هذا الفيلم والسبب أن هذه الأفلام مهمة في تاريخ الشعوب فلولا فيلم
عمر المختار لما عرف الناس الاحتلال الإيطالي لليبيا برغم أنه انتج
سنة 1980 لازال يتابعه الناس إلى الآن ولولا فيلم جمسن في Braveheart لما عرف الناس احتلال
بريطانيا لإيرلندا وجميع هذا الأفلام توثق تاريخ الشعوب ونحن أحببنا
أن نوثق تاريخنا وتاريخ حضرموت ولم يكن هدفنا تجاري اطلاقا لأننا بعد أنجازه
بأذن الله سنهدي هذا الفيلم للقنوات الفضائية العربية بالمجان كي يعرف الناس
من هم الحضارم..
س:إذا أعطيت الإمكانيات
الكبيرة لإنتاج فلم الغزوا البرتغالي هل هناك الطاقم المؤهل لتنفيذ هذا
العمل الكبير أم ستستقدم طاقم من الخارج ؟
ج:بل العكس هناك طاقم
حضرمي كبير مؤهل لمثل هذا الأعمال و يستطيع أن ينتج أعمال عالمية و ليس فلم الغزو
البرتغالي فقط و لكن لم تعطي له الإمكانيات لإنتاج أعمال كبيرة .
من الممنتجين وعلى
رأسهم حسن باحريش والممنتج محمد احمد باسيود ومهندس الصوت أحمد وبير ومهندس
الاضاءة سالم شملول والمصور رياض بن فاتح والمصور طارق بافضل ومهندس
الجرافيك والمؤثرات البصرية بدر بن هلابي والكثير من المبدعين الحضارم
س: من المخرجين الذين
تتوقع لهم مستقبل زاهر في عالم الدراما ؟
ج: اتوقع للمخرج المبدع
عمرو جمال مخرج فرقة خليج عدن مستقبل عالمي فهو مبدع ويستحق
الاحترام وأيضا أحمد محروس (أبو سالم) و هو أحد طلابي و
يسير على نهج فرقة السنابل للدراما أو متأثر بنهج الفرقة وهو مخرج نشيط
ومثابر و أتمنى له مستقبل زاهر والمخرج وحيد عبود بروق والمخرج الشاب محمد
سيعد العصرني ...والمخرج الشاب أبو بكر يسلم شملول..
س: قرأت لك منشور في
الفيس بوك يقول الشحر هوليود الجنوب ماذا تقصد؟
ج: هذا الجملة أتى بها
الأستاذ الكبير شيخ الفنانين علي اليافعي بعد فلم صمت البحر وهو أول
فلم حضرمي تراجيدي مدته 120دقيقة الفلم أنتجته فرقة السنابل لدراما و شاهده
الأستاذ علي اليافعي ولجنة كبيرة منها الأستاذ خليل غانم و المرحوم وحيد عبدالولي
و كثير من الفنانين و قالوا بعد مشاهدتهم الفلم هذا العبارة عن الشحر هوليود لان
الشحر هي المدينة الوحيدة التي تمتلك 45 فيلم طويل وقصير
و لا توجد أي مديرية على مستوى الجمهورية اليمنية و الجنوب مثلها و لكن طمست
هذا المعلومة من الصحافة لان الصحافة تهتم بمجالين وهما السياسة و
الرياضة ولكن الناحية الدرامية تتعمد وزارة الثقافة و وزارة الاعلام ووزارة
السياحة طمس هذا الثقافة بصورة ايدلوجيا ممنهجه لا أعرفها كلها و لكن
أعرف بعضها وهي أن السينما والمسرح مرءاة عاكسه تعكس الواقع وهم أرادوا طمس
هذا الحقيقة حيث أن فيه تبلد في المحافظات الشمالية ويوجد هناك تباين ونوع من
الطمس.
س: سمعت لكم عبارة تقول
لا صوت يعلوا على صوت السنابل للدراما ؟
ج: نعم أتت هذا العبارة
لان فرقة السنابل تنتج أعمال روائية طويلة فقد أنتجت ما يقارب 12 فيلم درامي
طويل وقصير على حسابها الخاص وعلى إمكانياتها البسيطة ولم تستطع أي فرقة إلى
الآن أن تنتج فيلم روائي واحد دون دعم .
والأعمال الدرامية مكلفة
جداً تحتاج متخصصين و نحن فرقة أهلية فنحن مهندسين الإضاءة ونحن مهندسين
الصوت والديكور والمصورين والممثلين والمخرجين وشاركنا في مهرجانات
خارجية مثل مهرجان دبي و مهرجان القاهرة و مهرجان قرطاجة في
تونس فالسنابل و أول من دخل عالم الأكشن
وأول من صورة في
عمق البحر العربي في فيلم ذئاب الأعماق و أول من أستخدم 2D,3D وأول من أستخدم
التكنلوجيا الحديثة و إذا توجد أي فرق أخرى
فأين أعمالها ؟؟ فاذا كان المركز اليمني الثقافي بالقاهرة يسرق
أفلام من فرقة السنابل كي يشارك فيها بمهرجانات دولية أليس هذا دليل بأن لا
صوت درامي يعلو على صوت فرقة السنابل ولو كانت أعمال فرقة السنابل أعمال
سيئة أو ركيكة لما كانت الدولة أخذ أعمالها وشاركت بها في مهرجان القاهرة
الدولي.... والدولة التي تمتلك الإمكانيات الكبيرة تأخذ أفلام
فرقة أهلية صغيرة و تشارك بها في معارض عالمية و هذا يدل على قوة فرقة
السنابل و إمكانياتها وعلمها و حنكتها العلمية و لهذا قالوا عن السنابل هذه الجملة
.
س: في 2010م عرض لك فيلم
قبل الانفجار جسدت فيه دور شخص يغتال الأخر على دراجة نارية و كذالك ضرب مراكز
الشرطة بقذيفة أر بي جي وهذا يعتبر تنبأ بأحداث فوضى في البلاد .. ترى كيف بنيت
هذه الرؤية للمستقبل الذي بات حاضرا اليوم ؟
ج:.. معظم الناس قالوا في
بداية الأمر أن هذا الفيلم خيالي ولا يلامس الحقيقة واذهلهم ضرب
مركز شرطة بقذيفة اربي جي و عملية اغتيالات عبر الدراجات النارية
وتفشي الفوضى العارمة في البلاد ولكن كل الإرهاصات التي حدثت في 2010 كانت
تقول أنه سيحصل وتنبئ بهذا و فعلا حدث ما كنت أتوقعه .. وأصبح القتل عبر
الدراجات النارية جهارا نهارا وأصبحت مراكز الشرطة صيد سهل وموقع مستهدف والخيال
اصبح حقيقة.
س: شاهدنا الكثير من
المخرجين الحضارم يعملون بقنوات فضائية و لهم أعمال درامية ؟
ج: معظم المخرجين الذين
شاهدناهم مدعومين من السلطة أو من شيوخ أو من فئة و طائفة دينية معينه أو ينتمون
لحزب الاصلاح و الأعلام كما تعلمون يصنع من النملة بعير , ويصنع من البعير
ذبابة يعني الاعلام يكبر و يصغر و لكن فيه الكثير من الكوادر في حضرموت والجنوب
بشكل عام و لكن تم تهميشهم و طمست بعد حرب 1994م و اكبر دليل أيام اليمن
الديمقراطي و أيام الجنوب كان هناك المئات و بل الآلاف من الخريجين بمجالات
السينما و المسرح و الديكور و والإضاءة و متخصصين في السيناريو والمونتاج إين هم
الآن ؟ لم نراهم في القنوات الفضائية جمدوا تجميد كامل .
س: ما هو حلمك ؟
ج: حلمي الوحيد هو إن أصور فلم الغزو
البرتغالي للشحر الذي كتبه الأستاذ الكبير خليل عثمان غانم رحمة الله و يكون
على نمط حلقات ويجسد اللحمة الحضرمية و الغزو البرتغالي هو نوع تراجيديا
أكشن وهو النص الوحيد الذي أبكاني و يجسد صمود الشعب الحضرمي في مكافحة الغزو
البرتغالي عمل جبار كبير بعيد عن الأنظار و لكن أراه قريبا جداً إن شاء الله و قد
تحدثت لك بهذا ضمن الاسئلة السابقة.
س: لماذا لم تسافر للقاهرة للمشاركة
في مهرجان طيبة للأفلام القصيرة رغم مشاركة أحد أفلامك فيه؟
ج:أولا المهرجان يتكلف فقط بالسكن الفندقي
والمعيشة أما التذاكر والمواصلات ومصروف الجيب على حسابك الخاص المخرجين
الشماليين يستطيعون اخراج تذاكر السفر ومصروف الجيب من وزراه الثقافة او
وزارة الشباب والرياضة أما نحن في الجنوب العربي وفي ظل الاحتلال نتكلف على حسابنا
الخاص ومن الظريف والطريف أنه اتصل علي مسؤولين كبار من عدن يتبعون وزراه الثقافة
بعد ترشيح الفيلم إلى المرحلة النهائية وطلبوا مني أوراق الدعوة والترشيح من لجنة
المهرجان على أساس أنهم سيخرجون تذاكر السفر لي كتشجيع للكادر السينمائي والغريب
في الامر اني أفاجأ بأنهم تسولوا باسمي وطلبوا الدعم من الشركات بحجة دعم للكادر
السنيمائي اليمني ليضعوها في جيوبهم الخاصة وقاموا أيضا بتغير في الدعوة كي تصرف
لهم التذاكر بأسمائهم شيء عجيب.
س: إين وصلت مشاركتك في فيلم طيبة ؟
ج: بالنسبة لمهرجان طيبة في القاهرة أعتقد
أن تصريحي الأخير في أحدى الصحف المحلية مؤخرا عندما قلت بأني اتمنى أن أشارك باسم
الجنوب العربي هو من سيس المسابقة وتخلي عني المركز الثقافة اليمني والسفارة في
القاهرة حيث تم دعم متسابقين أخرين من العربية اليمنية في كل شيء التذاكر
والاستقبال وكل ما إلى ذلك , وكعرب المجاملة السياسية لعبت دور بين الدول الأشقاء وافهم
يا فهيم.
س: هناك حراك درامي كبير بالمكلا و دورات و
فيديو كليبات و أفلام درامية كثيرة من إين لهم هذا وإنت تقول لايوجد دعم للدراما؟
ج:كل الحراك الثقافي والإسناد
الإعلامي الموجود في الساحة هذه الأيام لم يأتي عن طيب خاطر أو من صفاء نية
من الحكومة ولكن جاء من صنعاء ومن حزب الاصلاح من بعد ما خسر شعبيته في
حضرموت وافلس واصبح حزب دون أعضاء وعناصر مؤيدة وخاصة في حضرموت فقام باستغلال
الشباب وبأسماء مستعارة وبأسماء مبادرة الشباب وأعداد مدربين تنمية بشرية
وغيرة كي يصنع له شعبية ولكن كل جهوده لن تأتي أكلها ستفشل فشل ذريع بأذن
الله.
شكراً للمخرج السينمائي القدير زيدون
العبيدي على سعة صدرك ومنحنا هذا المتسع من وقتك.
أشكركم كذلك على إتاحة هذه الفرصة وسط
اهتمامكم على تسليط الضوء على الكفاءات المحلية وحرصكم على إبراز الابداعات
الوطنية .
تعليقات
إرسال تعليق